أعلن رئيس الحكومة التونسية إلياس الفخاخ "أننا قرّرنا التمديد في الحجر العام حتّى 3 أيار، لننطلق بعد ذلك في الحجر الموجه لكبح تفشّي فيروس كورونا"، مؤكدا "أننا شبه مسيطرين على الوضعيّة، لكن لم نخرج بعد من الأزمة".
وبيّن أن "فترة الخروج الجزئي من الإغلاق ستتمّ وفق مقاييس ثلاثة، أوّلها رفع الحجر عن المناطق التي فيها أقلّ عدد إصابات، ثم السماح بعودة نشاط القطاعات الاقتصادية الحيويّة. أما المقياس الثالث فيتعلّق بالفئة العمريّة، وسيتمّ إبقاء المسنّين داخل بيوتهم"، مؤكدا أن "الوضعية ستكون صعبة على الاقتصاد. سنعلن منتصف أيار عن خطط لمجابهة الوضعيّة لما بعد كورونا".
يذكر أن تونس سجّلت 38 وفاة بفيروس كورونا من بين 879 إصابة، وفرضت السلطات إغلاقا تاما وحظر تجول ليلي منذ 22 آذار لتمدّده لاحقا مع تطوّر انتشار الفيروس في البلاد.
كما قرّرت الحكومة تخفيف مدّة حظر الجَوَلان، ليصبح من الساعة 19,00 ت غ (عوض 17,00 ت غ) إلى 06,00 ت غ، ذلك لتزامن فترة الإغلاق مع شهر رمضان الذي يكثر فيه نشاط التونسيين.